ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
★ ☆لمحات من حياة الحبيب صلى الله علية وسلم ★ ☆ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() [grade="008080 2E8B57 0000FF 4169E1 2E8B57"]جزاك الله خير
....................... بيعة العقبة الأولى بعد الرحلة الرائعة التى شهدها رسولنا الكريم محمد صلى الله علية وسلم و بعد تكذيب الكفار له و تصديق أصحابه رضى الله عنهم لرحلته المباركه , إستمر الرسول صلى الله علية وسلم ينتهز فرصة مواسم الحج فيدعو الناس للإيمان بالله و ترك عبادة الأوثان و فى العام الحادى عشر من البعثة النبوية جاءت وفود من قبيلتى الأوس والخزرج و هى من اكبر القبائل فى المدينة , فجاءوا من المدينة إلى مكة , فأستمعوا لدعوة الرسول فآمنوا به و صدقوه و فى العام الثانى عشر عادت هذة الجماعات الصغيرة و أخبروا قومهم بما سمعوا و رأوا , و بايعوا الرسول صلى الله علية وسلم البيعة الأولى , و سُميت ببيعة العقبة الأولى , و طلبوا منه أن يرسل معهم تلميذه مصعب بن عمير رضى الله عنهم ليعلمهم القرأن الكريم . و اجتهد مصعب بن عمير رضى الله عنهم إجتهاد عجيب جدا لنشر الدعوة الإسلامية و سمى بأول سفير فى الإسلام و بدأ الإسلام ينتشر فى المدينة فأسلم ابناء عمرو بن الجموح رضى الله عنه و أسلم بعدها عمرو بن الجموح رضى الله عنة ثم أسلم الطفيل بن عمرو رضى الله عنة و هو سيد قبيلة دوس و ذهب الطفيل رضى الله عنة يدعو فى قومة حتى أسلمت قبيلة دوس جميعاً و آتى بهم يبايعون الرسول صلى الله علية وسلم و أنتشر الإسلام إنتشار هائل فى هذا العام. بيعة العقبة الثانية فى العام الثالث عشر من الدعوة الإسلامية أتى من المدينة ثلاثة و سبعون رجلاً و إمرأتان من قبيلتى الأوس و الخزرج فجلسوا مع الرسول صلى الله علية وسلم و أتفقوا مع الرسول صلى الله علية وسلم على تأييده فى دعوته النبيلة ثم إنهم بايعوا الرسول صلى الله علية وسلم على أن يحموه كأبنائهم و إخوانهم و لهم الجنة , و دعوا الرسولصلى الله علية وسلم لزيارة مدينتهم فقبل الرسول صلى الله علية وسلم دعوتهم لأسباب عديدة منها : أن الرسول صلى الله علية وسلم كان يريد بلداً آمناً لينشر رسالة ربه عز و جل , أما أهل يثرب فقد وجدوا فى هذة البيعة حلفاً سياسياً يقوى شأنهم ضد اليهود وإجلائهم عن أراضيهم و يخفف العداوة بين أهل يثرب من الأوس و الخزرج , بجانب هذا فى المدينة بيت أخوال رسول الله صلى الله علية وسلم و قبر أبيه عبد الله و فى منتصف الطريق يوجد قبر أمه رحمها الله ورضى عنها إن شاء الله .[/grade]
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() [grade="008080 00BFFF B22222 DC143C 32CD32"]مؤامرة على قتل النبى صلى الله عليه و سلم ( يوم الهجرة )
فى عام ( 622 م ) علمت قريش بتأييد أهل المدينة لرسول الله صلى الله علية وسلم , فسرعان ما اتفقوا مع القبائل الأخرى بأن ترسل كل قبيلة أحد فتيانها الأقوياء الأشداء لقتل الرسول صلى الله علية وسلم لتتحمل كل القبائل دمه و بذلك يتفرق دم سيدنا محمد صلى الله علية وسلم على القبائل فلا تستطيع بنى هاشم على قتال هذة القبائل , و لما علم رسول الله صلى الله علية وسلم بذلك الأمر أمر المسلمين ببيع ممتلكاتهم و ترك مكة فى أقرب وقت إلى المدينة و طلب من صديقة أبى بكر الصديق رضى الله عنة شراء جملين للرحلة , و أتى أمر الله بالرحيل ليلاً فأمر ابن عمه ( على بن ابى طالب رضى الله عنة ) أن ينام فى فراشه رضى الله عنة و أعطاه عباءته و ترك المنزل , و فى ذلك الوقت كانت فتيان قريش تنتظر خروج محمد صلى الله علية وسلم بالخارج لقتله بضربة سيف واحد , و لكن قدره الله تعالى كانت فوق كل شىء , فخرج الرسول صلى الله علية وسلم أمام هؤلاء الفتية و أخذ حفنة من التراب و ألقاها على وجوههم فأعماهم الله تعالى , قال تعالى {وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ } (9) سورة يــس , و أخذ الرسول أبى بكر الصديق رضى الله عنة معه للهجرة , و تبعهما عبد الله بن ابى بكر الصديق رضى الله عنة و أختة أسماء رضى الله عنها مع راعى الغنم لإحضار الطعام و التموية على الكفار , و ذهلت قريش لفقدها الرسول صلى الله علية وسلم فى مرقده و أخذت تقتفى أثره ثم وصلت إلى غار ثور الذى به الرسول صلى الله علية وسلم و صاحبه رضى الله عنة, و لكنهم وجدوا يمامة راقدة على بيضها و عنكبوتاً بنسيجة على الباب و الله اعلم , وفشلوا مره أخرى فى قتل الرسول صلى الله علية وسلم و صاحبه رضى الله عنة , أمضى الرسول صلى الله علية وسلم ثلاث ليالى فى الغار ثم وصل إلى المدينة بعد مسيرة ثمانية أيام ثم لحق به على بن ابى طالب رضى الله عنة بعد أن أدى عن الرسول صلى الله علية وسلم ما كان للناس عنده من أمانات وودائع , و منذ قدوم الرسول صلى الله علية وسلم إلى المدينة سنة ( 622 م) جعل عمر بن الخطاب رضى الله عنة هذا اليوم بداية للتاريج الهجرى (1هجرياً ) .[/grade]
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() [grade="00008B 00BFFF 008000 008000 008080"]حكومة الرسول صلى الله عليه و سلم فى المدينة (622م - 1هجرياً )
أصبح الرسول صلى الله علية وسلم قائداً عسكرياً لعدد كبير من المسلمين فى المدينة , فشرع فى تنظيمها فكان أول أعماله صلى الله علية وسلم فيها هو بناء مسجده , الذى أصبح ملتقى المسلمين يتدارسون فيه أمور دينهم و دنياهم , ثم آخى النبى صلى الله علية وسلم بين المهاجرين و الأنصار لتقوية روابط الوحدة فى المجتمع الإسلامى الجديد ثم إتخذ صلى الله علية وسلم الحيطة و الحذر من اليهود حتى يعيش المسلمون فى أمان , و فى هذا الوقت تزوج الرسول صلى الله علية وسلم من السيدة عائشة بنت أبى بكر الصديق و لم تبلغ العاشرة إكراماً لأبى بكر صديقه الحميم , و من هنا كانت المدينة تعيش فى سلام و حب لرسول الله صلى الله علية وسلم و كانت علاقة الأنصار بالمهاجرين أكثر من علاقة الأخ مع أخية فكانوا يقسمون الطعام و الشراب و الملبس و كان المهاجرين يتزوجون بنساء من الأنصار و كل ذلك حباً فى رسول الله صلى الله علية وسلم و طمعاً فى جنة عرضها السماوات و الأرض , أما الكفار فكانوا فى غيظ شديد لأن ذلك كان أول انتصار كبير لرسول الله صلى الله علية وسلم عليهم , فقد نصره الله على أعدائه فى مكة و حماه و هو فى الغار , قال تعالى {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْالسُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة , و ها هو الأن ينصره ربه تعالى و يثبت فؤاده و يعطيه أكثر و أكثر , اللهم صلى عليك يا رسول الله[/grade]
__________________
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|