ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى علماء الفيزياء. | ||
صناع الحضارة الفيزيائية وأعلام القرن العشرين ....... |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() ميكلسون
ألبرت أبراهام ميكلسون(1852-1913) صاحب الأبحاث والقياسات الطيفية الخاصة بسرعة الضوء والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1907. فيزيائي أمريكي ولد في سترلينو في بروسيا (ألمانيا) في 19 ديسمبر 1852. وتوفي في بسادينا بكاليفورنيا (الولايات المتحدة الأمريكية) في 9 مايو 1931 وعمره 79 سنة . انتقلت أسرته إلى أمريكا وعمره 4 سنوات وفي عام 1869 رحلت الأسرة من سان فرانسيسكو إلى واشنطن حيث استقرت هناك , تلقى ميكلسون علومه في الأكاديمية البحرية الأمريكية في واشنطن ابتداء من عام 1896 وعمره 17 سنة وتخرج منها عام 1873 حيث عمل باحثا بها في الفترة (75-1879). أثناء عمله في الأكاديمية البحرية وفي عام 1878قام ميكلسون بقياس سرعة الضوء بواسطة جهاز صممه هو خصيصا لهذا الغرض , وقال ميكلسون أن هذا القياس هام بالنسبة للأبحاث النظرية وبالنسبة للملاحة . وفي عام 1880انتقل ميكلسون إلى جامعة برلين للدراسة والبحث ثم إلى جامعة هيدلبرج عام 1881 ثم إلى باريس عام 1882, وعلى منحة مقدمة من الفيزيائي الأمريكي الجنسية البريطاني الأصل الكسندر جراهام بل (فيزيائي أمريكي من أصل انجليزي , من أهم اكتشافاته التليفون عام 1876) ذهب ميكلسون إلى معمل هلمهولتز بألمانيا لمدة عام (82-1883) حيث صمم هناك مقياسا للتداخل استخدمه في قياس سرعة الضوء أيضا . وفي عام 1883 استقال ميكلسون من الأكاديمية البحرية والتحق كأستاذ للفيزياء في المدرسة العليا للعلوم التطبيقية في كليفلاند بأوهيو حيث واصل دراساته وقياساته البصرية وخاصة تلك المتعلقة بتحديد سرعة الضوء وقام بالاشتراك مع زميله الكيميائي الأمريكي ادوارد مورلى (كيميائي أمريكي عمل مع البروفيسور ريتشارد ز (1868-1928) في حساب الأوزان الذرية للأكسجين والهيدروجين ,ثم مع البروفيسور ميكلسون في تجربته الشهيرة)بإجراء التجربة المشهورة باسميهما لتعيين سرعة الضوء في الأثير وذلك عام 1887 وقد استخدما لذلك جهاز المدخال (الانتروفيرومتر)الذي اخترعه ميكلسون عام 1882 بمعامل هلمهولتز , وقد أعاد ميكلسون ومورلي هذه التجربة أكثر من مرة لتعطي نفس النتيجة التي كان لها أثر كبير في وضع النظرية النسبية لأينشتين بعد ذلك .وقد نال ميكلسون جائزة رمفورد العلمية على ذلك عام 1888. وفي عام 1892 عين ميكلسون أستاذا ورئيسا لقسم الفيزياء بجامعة شيكاغو وظل بها حتى عام 1930 وكان عمره 78 سنة .اخترع ميكلسون أيضا جهاز الشبكة المتدرجة (الايكولون) عام 1898 وهو جهاز ذو قدرة تحليلية ضخمة ,استخدمه مليكان لدراسة وفحص تأثير زيمان عام 1899. حصل ميكلسون على درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم من جامعة كامبردج عام 1899. وحصل على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1907 لاكتشافاته وتصميماته لعدد من الأجهزة البصرية الدقيقة التي كان لها أثر كبير في البحوث الفيزيائية والمترولجية , وهو أول عالم أمريكي يحصل على جائزة نوبل في الفيزياء . ويذكر لميكلسون أيضا أنه خلال عمله بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا التابع لجامعة كاليفورنيا في بسادينا وذلك في عام 1921 قيامه بقياس الطول الموجي لطيف الكادميوم الأحمر إلى درجة كبيرة من الدقة وصلت إلى واحد في المليون , وبذلك تم تحديد الطول القياسي للمتر بواسطة المكتب الدولي للقياس في باريس . وقد اختير ميكلسون عضوا في الأكاديمية الفرنسية للعلوم لذلك. |
#2
|
|||
|
|||
![]() ليبمان
جابرييل ليبمان (1845-1921) مكتشف التصوير الفوتوغرافي الملون والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1908 فيزيائي فرنسي ولد في هيوليريتش في لوكسمبورج في 16 أغسطس 1845 وتوفي في 31 يوليو 1921 في البحر إثناء رحلة ما بين كندا وعمره 76 سنة. انتقل ليبمان وهو صغير مع أسرته إلى باريس , وعندما كبر عمل مساعدا في دار نشر حوليات الكيمياء والفيزياء حيث كان يقوم باختصار المقالات الألمانية , وقد نمى هذا العمل عنده حب الفيزياء والبحث فيه خاصة في الكهربية . وفي عام 1873 ذهب جابرييل ليبمان في مهمة علمية لزيارة ألمانيا ,وفي جامعة هيدلبرج عمل مع أحد أساتذة الفسيولوجي في موضوع خاصية الشد (أو التوتر)السطحي وعلاقته بجهد التماس , وقاده هذا إلى اختراع جهاز الالكترومتر الشعري والذي يقيس التغير في الجهد في حدود جزء من ألف من الفولت , وبعد عودته إلى باريس عمل ليبمان في تدريس الرياضيات حتى عام 1883 حين اختير أستاذا للفيزياء الرياضية بجامعة السوربون بباريس وفي عام 1886 أصبح أستاذا للفيزياء التجريبية ومديرا لمعمل السوربون للأبحاث الفيزيائية بكلية العلوم بباريس وذلك بالرغم من حصوله على الشهادات العلمية التي تؤهله لمثل هذه الوظائف التدريسية والأكاديمية . وقد واصل ليبمان دراساته وبحوثه فأوضح عام 1879 أن وجود الكهربية الاجتهادية (أو الضغطية ) في البلورات تجعلها تستطيل في وجود المجالات الالكتروستاتيكية , وهي نتيجة هامة حققها بيير وجاك كوري بعد ذلك عام 1881. ابتداء من عام 1889 قام ليبمان بدراسات وتجارب في مجال التصوير الملون واستخدم في ذلك طريقة جديدة حصل بها على أول صورة ملونة وذلك عام 1891. وقد نال ليبمان جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1908 لاختراعه طريقة اعادة الصور بالألوان الطبيعية اعتمادا على ظاهرة التداخل خلال طبقات حساسه , قام ليبمان باختراع بعض الأجهزة الفلكية الدقيقة وخاصة جهاز لقياس شدة الزلازل عام 1909, وقد اختير زميلا (من الخارج) في الجمعية الملكية البريطانية وعضوا في علم البصريات والسمعيات عام 1888 وغيرهما. وقد توفي ليبمان في البحر أثناء رحلة له الى الولايات المتحدة وكندا حيث كان عائداالى فرنسا عام 1921. |
#3
|
|||
|
|||
![]() براون
كرل فرديناند براون(1850-1918) مخترع أنبوبة الكاثود ومسجل الاهتزازات الالكتروني ومطور اللاسلكي والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1909 بالاشتراك مع ماركوني فيزيائى ألمانى ولد فى فولدا بألمانيا في 6يونيو 1850 وتوفي في نيويورك بالولايات المتحدة في 20 ابريل عام 1918 وعمره 68 سنة . درس في أول حياته العلوم بوجه عام في جامعتي ماربورج وبرلين ثم اتجه لدراسة الفيزياء وتخصص فيها وحصل على الدكتوراه من جامعة برلين عام 1872 وكان عمره 22 سنة . قام بتدريس الفيزياء في عدة معاهد في ماربورج وليبزج وتوبنجن وذلك في الفترة ( 1872- 1876 ) . وفي عام 1876 عين براون استاذا للفيزياء النظرية في جامعة ماربورج ثم انتقل استاذا بجامعة ستراسبورج عام 1880 ثم بجامعة كارلسروه عام 1883 وفي عام 1885 عين استاذا للفيزياء التجريبية في جامعة توبنجن واستمر 10 سنوات بها . وفي عام 1895 عاد براون مرة ثانية الى جامعة ستراسبورج كأستاذ لكرسي الفيزياء بها وقام خلال ذلك بأعماله العلمية الهامة التي نذكر منها منها : (1)اختراعه لأنبوبة أشعة المهبط ( أو الكاثود ) عام 1897 م. (2)اختراعه لجهاز مسجل الاهتزازات (الأوسيلوجراف ) الالكتروني عام 1898 م. (3)قيامه بقياس شدة مجال الراديوية (اللاسلكية )التي استقبلها في ستراسبورج من برج ايفل بباريس عام 1900م. وقد نال براون جائزة نوبل في الفيزياء عام 1909 بالاشتراك مع ماركوني لبحوثه الخاصة بتطوير التلغراف اللاسلكي الذي اخترعه ماركوني عام 1895 م . خلال الحرب العالمية الأولى وفي عام 1914 ذهب براون الى الولايات المتحدة ونزل عند ابنه في منزله في بروكلين –نيويورك وكان عمره 64 سنة وسبب ذلك هو انقطاع كافة الاتصالات بين امريكا وألمانيا فأراد براون ان يستخدم تجاربه في الاتصال اللاسلكي بين نيويورك وبلاده ولكنه كان في صحة غير جيدة وبدخول الولايات المتحدة الحرب لم تستطع براون العودة الى ستراسبورج وتوفي بنيويورك قبل أن تنتهي الحرب وذلك في ابريل عام 1918م . |
#4
|
|||
|
|||
![]() فان دير فالز
جوهانز فان ديرفالز (1837-1923) مكتشف معادلة الحالة للغازات والسوائل والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1910 م . فيزيائي هولندي ولد في ليدن في 23 نوفمبر 1837 وتوفي في أمستردام في 9 مارس 1923 وعمره 86 سنة . درس الفيزياء بجامعة ليدن التي تخرج منها عام 1863وقام بإكمال دراساته الفيزيائية بنفس الجامعة حتى تمكن عام 1873 من الحصول على الدكتوراه وكان موضوعها ( حول اتصالية الحالة الغازية والسائلة ) والتي وضع فيها معادلة الحالة المعروفة باسمه والتي أسسها بناء على النظرية الحركية للغازات وقد طبقت هذه المعادلة على عدد من الغازات المعروفة فجاءت متفقة إلى حد كبير جدا مع النتائج المعملية الخاصة بتلك الغازات وقام في نفس الرسالة أيضا بتعديل معادلة الحالة تلك وتطبيقها على السوائل ونظرا لأهمية تلك الرسالة فقد قام جيمس ماكسويل عام 1874 بالتعليق علبها ونشر ملخصها في مجلة (الطبيعة) , كما تم ترجمة الرسالة الهولندية إلى الألمانية عام 1881 ثم إلى الانجليزية عام 1888 والفرنسية 1894. بعد حصول فان ديرفالز على الدكتوراه عمل محاضرا بجامعة ديفنتر لمدة 3 سنوات (74-1877)ثم اختير مدرسا للفيزياء بجامعة أمستردام واستمر بها لمدة 30 عاما (1877-1907) ظل خلالها هو الوحيد الذي يقوم بتدريس الفيزياء لطلبة الكيمياء والفلسفة والدراسات الطبية , وقام في تلك الفترة بنشر عدد من المقالات والبحوث الهامة حيث صاغ عام 1880 قانون الحالات المقابلة والذي أفاد كثيرا في عملية إسالة الغازات بعد ذلك (عام 1908) وفي عام 1908 أصبح فان ديرفالز أستاذا للفيزياء بجامعة أمستردام وظل بها حتى وفاته. نال فان ديرفالز جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1910 لأعماله الخاصة بمعادلة الحالة للغازات والسوائل . ومن بحوث فان درفالز الأخرى (غير معادلة الحالة) :دراسة معادلات التحلل الالكتروليتي في المحاليل الكهربية (1891) , ظاهرة التوتر أو الشد السطحي(1894), نظرية المخاليط(1894),نظرية الديناميكية الحرارية للخاصية الشعرية (1900) وغيرها. وقد اختير فان ديرفالز عضوا بالأكاديمية الفرنسية للعلوم , وعضوا بالأكاديمية السويدية الملكية للعلوم تقديرا لمكانته العلمية الكبيرة. |
#5
|
|||
|
|||
![]() فين
وليام كارل فين (1864-1928) مكتشف قوانين الإشعاع الحراري والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1911 فيزيائي ألماني ولد في جافكن (بروسيا الشرقية) في ألمانيا في 13 يناير 1864.توفي في ميونيخ في 30 أغسطس 1928 وعمره 64 سنة وهو عم العالم الفيزيائي الألماني ماكس كارل فين (فيزيائي ألماني عمل مساعدا لرنتجن في فرتنربرج , له بحوث ودراسات هامة على الموجات الكهرومغناطيسية) صاحب الدراسات المتميزة في موضوع المجالات الكهرومغناطيسية. التحق بجامعة جوتنجن عام 1882 لدراسة الرياضيات والعلوم الطبيعية لكنه ترك الدراسة وانتقل إلى برلين حيث التحق بجامعتها عام 1884 ودرس الفيزياء هناك في معمل هلمهولتز حيث حصل على الدكتوراه عام 1886 وكان عمره 22 سنة , وكان موضوع رسالته (دراسة حيود الضوء على سطح معدني باعتبار التفاعل مع الجزيئات ). بعد حصول فين على الدكتوراه عاد إلى بلدته لمساعدة والده الذي كان يعمل بالزراعة ثم انتقل مرة أخرى إلى برلين عام 1980 حيث عمل مساعدا للبروفيسور هيرمان هلمهولتز (فيزيائي وفسيولوجي ألماني , اخترع كشاف العين (الأوفثالموسكوب) ,له أبحاث في الصوتيات والفلك وغيرها)في المعهد التكنيكي في شارلوتنبرج وبعد وفاة هلمهولتز انتقل فين إلى جامعة برلين حيث عمل محاضرا بها (94-1897)ثم أستاذا بالمدرسة التكنيكية العليا في أخن (97-1898) ثم أستاذا بجامعة جيزين (1898-1900)ثم خلف البروفيسور ونتجن بجامعة فرتسبورج حيث عمل هناك أستاذا لمدة 20 عاما (1900-1920)كما خلف رنتجن أيضا كأستاذ بجامعة ميونخ عام 1920 وحتى وفاته عام 1928 . كانت أبحاث فين الأولى منصبة على توزيع الطاقة الإشعاعية في الطيف وأثر التغير في درجة الحرارة على هذا التوزيع وصمم لذلك جهازا عام 1839 بالاشتراك مع أوتولومير(فيزيائي ألماني ,له بحوث هامة في الإشعاع الحراري وقياس شدة الضوء وغيرها)حقق به ما سمى بقانون فين في الإشعاع الحراري(1893) ثم انتقل فين بعد ذلك لدراسة مسألة توزيع الطاقة مع تغير الأطوال الموجية في الإشعاع المنبعث من الجسم الأسود ووضع لذلك قانونا عام 1895.وخلال عامي 1905-1906 قام فين بأول قياسات للطاقة لأشعة x ,وحصل على نتائج جيدة بالنسبة للأطوال الموجية ,كما رأس فين تحرير مجلة حوليات الفيزياء (أنالين دير فيزيك)مع بلانك منذ عام 1906 وحتى وفاته عام 1928م. نال فين جائزة نوبل للفيزياء عام 1911 لاكتشافاته الخاصة بقوانين الإشعاع الحراري وقد توجه عام 1913 إلى الولايات المتحدة كأستاذ زائر لإلقاء محاضرات في جامعات كولومبيا وهارفارد وبيل. |
#6
|
|||
|
|||
![]() دالين
نيلز جوستاف دالين (1869-1937) مخترع المنظم الأوتوماتيكي لإضاءة المنارات والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1912م. فيزيائي ومهندس سويدي ولد في ستان ستورب في جنوب السويد في30 نوفمبر 1869 وتوفي في ستوكهولم في 9 ديسمبر 1937 وعمره 68 سنة. تعلم في معهد تشالمر التكنولوجي في جوتبرج بالسويد حيث تخرج منه مهندسا ميكانيكيا عام 1896 وبعد سنة قضاها في المعهد البولتكنيكي الفيدرالي في زيورخ بسويسرا عاد دالين الى السويد حيث عمل في مشروعات التوربينات الحرارية وأنابيب ضغط الهواء ,وأجرى تجاربه في احدى الشركات العاملة في التوربينات الغازية في ستوكهولم ,ومنذ عام 1900 حتى عام 1905 عمل دالين كستشار هندسي في احدى الشركات المهتمة باظهار الاختراعات والعناية بها ,ثم عمل مديرا للشركة السويدية للكاربايد والأستيلين لمدة عامين حتى عام 1909 حين تغير اسمها الى الشركة السويدية لتجميع الغازات وأصبح دالين مديرا لها أيضا ,أثناء عمله بهذه الشركة وفي عام 1911 اخترع دالين طريقة لاشعال المنارات غير المعمورة بطريقة آلية وكذلك اضاءة اشارات السكة الحديدية اضاءة ذاتية وذلك عند انعدام الرؤية وهبوط الظلام .وأثناء تجاربه التي كان يجريها عام 1912 حدث انفجار في الأنابيب التي يستخدمها دالين أدى الى فقد بصره ,وقد قررت اللجنة المانحة لجوائز نوبل منح المخترع نيلز دالين جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1912 نظرا لكشوفه واختراعاته المذكورة ,وبعد اسابيع من حادثة فقدانه البصر ذهب أخوه (زكان يعمل طبيبا ) لاستلام جائزة نوبل الخاصة بدالين , والذي يعتبر أول سويدي يحصل على تلك الجائزة في الفيزياء .ويذكر رونالد كلارك في كتابه توماس أديسون والذي صدر عام 1977 أن اللجنة المكلفة باختيار جوائز نوبل كانت قد رشحت لجائزة الفيزياء لعام 1912 المخترعان :توماس أديسون(مخترع أمريكي مشهور ,له عدد كبير من الاختراعات المؤثرة في حياتنا المعاصرة مثل المصباح الكهربي والفوتوجراف وغيرها ,ونيقولاى تسلا (مخترع ومهندس كهربي أمريكي من أصل كرواتي ,له أبحاث في الكهرباء واللاسلكي ,وعدة مخترعات أهمها محول كهربي عرف باسمه ) ولكن تسلا رفض اشتراكه مع أديسون في الحصول على الجائزة نظرا لخلافات شخصية كانت قائمة بينهما ,فقررت اللجنة منح الجائزة لنيلز دالين . وبالرغم من الحادثة التي أودت ببصره فقد استمر دالين في دراساته وبحوثه حتى وفاته عام 1937 , حيث قدم بحوثا متميزة عن التوربينات , وتكنولوجيا الغازات وخاصة الاستيلين واستخداماته ,كما قام باختراع المركم الغازي الغير قابل للانفجار , والصمام الضوئي الحساس, وغيرها. |
#7
|
|||
|
|||
![]() أونز
هيلك كاميرلنج أونز (1853-1926) رائد فيزياء درجات الحرارة المنخفضة ومكتشف ظاهرة التوصيل الفائق والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1913. فيزيائي هولندي ولد في جروننجن بهولندا في 21 سبتمبر 1853 وتوفي في ليدن في 21 فبراير 1926 وعمره 73 سنة . التحق أونز بجامعة جروننجن عام 1870 ليدرس الفيزياء , وفي العام التالي قدم بحثا عن كثافة الأبخرة إلى جامعة أوتريشت وحصل على ميدالية ذهبية .وفي جامعة هيدلبرج ولمدة عامين (71-1873) درس على يد البروفيسور روبرت بنزن ,وكان أونز أحد طالبين سمح لهما بنزن بالعمل في معمل كيرشوف الخاص به .ثم انتقل أونز إلى جامعة جوتنجن لدراسة الدكتوراه وقد حصل عليها عام 1879 وكان موضوعها (برهان جديد على برهان الأرض) وقد لاقت الرسالة استحسانا كبيرا من لجنة الممتحنين .وفي عام 1882 أنشأت جامعة ليدن درجة أستاذ للفيزياء التجريبية فكان أونز أول من تولى هذا المنصب بها وظل به 42 سنة(حتى عام 1924) ,وقد عمل أونز خلال تلك الفترة على أن يجعل من ليدن مركزا عالميا لأبحاث فيزياء درجات الحرارة المنخفضة التي كان أونز الرائد الأول لها بلا منازع . وقد أسس أونز معمل الحرارة المنخفضة بجامعة ليدن والمشهور (كريوجين( أي مولد الحرارات المنخفضة .من أعمال أونز الهامة أنه أول من أسال غازي الهيدروجين والهليوم عام 1908 باستخدام التبريد العالي ويوم أن وصل إلى هذا الكشف كان يجري تجاربه أمام صديقه فان درفالز الذي نال جائزة نوبل في الفيزياء عام 1910 وقد اعترف أونز بأن معادلات ونظريات فان درفالز كانت المرشد له في عملية الإسالة من البداية حتى النهاية وذلك في محاضرته التي ألقاها في حفل تسلمه هو الآخر جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1913 .أكتشف أونز أيضا ظاهرة التوصيل الكهربي نتيجة البرودة والتي عرفت باسم ظاهرة التوصيل الفائق وفيه تصل المادة إلى حالة اختفاء المقاومة الكهربية أو انعدامها وكان ذلك عام 1911 ,وقد واصل أونز بحوثه وكشوفه بعد حصوله على جائزة نوبل في مجال درجات الحرارة المنخفضة فقام بعدد من الاكتشافات الهامة كان آخرها الإسالة الفائقة لغاز الهليوم عام 1926 (عام وفاته) .ومن أشهر بحوث كاميرلنج الأخرى ,غير ظاهرة التوصيل الفائق , وإسالة الهليوم باستخدام التبريد العالي : دراسة خواص المعادن , وخاصة النيكل وسبائك الحديد – المنجنيز عند درجة حرارة الصفر , الخواص المغنطيسية البصرية للمواد ,نظرية التوصيل الكهربي في المواد الصلبة ,وغيرها. اختير أونز عضوا باأكاديمية الفرنسية للعلوم عام 1920 ,كما حصل على ميدالية رمفورد من الجمعية الملكية 1912. ومن أشهر مؤلفاته :النظرية العامة للموائع (1881) ,الهليوم المسال(1908) وغيرها........ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|