ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
.. الإعجاز العددي في القرآن الكريم .. |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() و سنبحر الآن باتجاه بعض الأوجه الإعجازية المتعلقة بالحروف المرسومة في القرآن الكريم.. إن العبارات القرآنية التي تصوّر المسائل المتناظرة ترد في القرآن الكريم عبر واحدات تصوير ( حروف ) متناظرة أيضاً ، أي أن مجموعي حروف الركنين المتناظرين في العبارة القرآنية متساوٍ تماماً .. و لو أخذنا الآية التالية في سورة البقرة .. (( ذلك الكتب لا ريب فيه هدىً للمتقين )) [ البقرة 2\2 ] إن الصورة القرآنية (( ذلك الكتب )) تشير الى القرآن الكريم ، و الصورة القرآنية (( لا ريب فيه )) تبين سلامة هذا الكتاب من الريب .. فنحن اذاً أمام مسألة مكونة من ركنين متناظرين تماما ، ركنها الأول القرآن الكريم و ركنها الثاني السلامة من الريب .. و هذان الركنان يقتضي أحدهما الآخر فالقرآن الكريم سليم من الريب ، و لا يوجد كتاب سليم من الريب إلاّ القرآن الكريم .. و هذا التناظر التام نراه منعكساً في مجموع الحروف المصورة لكل ركن من هذين الركنين فكل ركن مكون من ( 8 ) حروف مرسومة.. ذلك الكتب = 8 حروف مرسومة لا ريب فيه = 8 حروف مرسومة و لو نظرنا الى الآية الكريمة كاملةً كمسألة كاملة لرأيناها مكونة من ركنين متناظرين تماماً ، ركنها الأول العبارة (( ذلك الكتب لا ريب )) و ركنها الثاني العبارة (( فيه هدىً للمتقين )) فالقرآن الكريم الذي لا يأتيه الريب ، هو هدىً للمتقين ، و من جهة أخرى فإن الهدى الذي يبحث عنه المتقون موجود في القرآن الكريم .. هذا التناظر نراه منعكساً في مجموع الحروف المصوّرة لكل ركن من هذين الركنين .. (( ذلك الكتب لا ريب )) = ( 13 ) حرفاً (( فيه هدىً للمتقين )) = ( 13 ) حرفاً و لننظر الى الآية الكريمة التالية.. (( إنّني أنا الله لا إله إلاّ أنا فاعبدني و أ قم الصلوة لذكري )) [ طه 20\14 ] إن ما تحمله الصورة القرآنية (( إنني أنا الله )) يقتضي ما تحمله الصورة القرآنية (( لا إله إلاّ أنا )) و العكس صحيح ، فما تحمله الصورة القرآنية الثانية يقتضي ما تحمله الصورة القرآنية الاولى .. و هذا التناظر نراه منعكساً في مجموع الحروف المصوّرة لكل ركن من ركني هذه المسألة .. (( إنني أنا الله )) = ( 11 ) حرفاً ((لا إله إلاّ أنا )) = ( 11 ) حرفاً و لو أخذنا هذه المسألة بركنيها لرأيناها ركناً جديداً في مسألة أخرى تشمل الآية كاملةً.. (( إنّني أنا الله لا إله إلاّ أنا )) = ( 22 ) حرفاً (( فاعبد ني و أ قم الصلوة لذكري )) = ( 22 ) حرفاً فالله تعالى الذي لا إله إلاّ هو ( و هذا ما يصوره الركن الأول ) ، يستحق من الكائنات المكلفة أن تعبده و أن تقيم الصلاة لذكره جلّ و علا .. و من جهةٍ أخرى ، فإن العبادة و إقامة الصلاة لا يستحقها إلا الله الذي لا إله إلاّ هو .. و لننظر الى الصورة القرآنية التالية المكونة من ركنين متناظرين تماماً .. (( و بلغت القلوب الحناجر و تظنون بالله الظّنونا )) [ الأحزاب 33\10 ] (( هنالك ابتلى المؤمنونَ و زُلزلوا زلزالاً شديداً )) [ الأحزاب 33\11 ] و كل ركن من هذين الركنين عبارة عن مسألة مكونة من ركنين متناظرين تماماً .. (( و بلغت القلوب الحناجر )) = ( 18 ) حرفاً (( و تظنون بالله الظّنونا )) = ( 18 ) حرفاً (( هنالك ابتلى المؤمنونَ )) = ( 18 ) حرف (( و زُلزلوا زلزالاً شديداً )) = ( 18 ) حرفاً و الأمثلة كثيرة فقد عرضنا في النظرية الاولى ( المعجزة ) مئات الأمثلة في شرح هذا البعد الإعجازي.. |
#2
|
|||
|
|||
![]() و لو نظرنا الى مجموع حروف النص القرآني المصّور لمسألة ما ، لرأينا أنّه يتعلق بماهية المسألة التي يصّورها هذا النص .. و نقف أمام مثالٍ واضحٍ وضوح الشمس للبرهنة على هذا البعد الإعجازي في القرآن الكريم .. نحن نعلم أن سورة نوح عليه السلام هي السورة الوحيدة في القرآن الكريم من بين مجموعة السور المسماة بأسماء الرسل عليهم السلام التي تتحدث من أول كلمة فيها حتى آخر كلمة عن الرسول الذي سميت بإسمه .. و نعلم أيضاً أن مدة اللبث الوحيدة التي ذكرت في القرآن الكريم هي مدة لبث نوح عليه السلام في قومه ، و هذه المدة كما نعلم هي ( 950 ) عاماً .. لذلك نرى أن سورة نوح عليه السلام مكونة من ( 950 ) حرفاً مرسوماً ، كل حرف يشير الى سنة من هذه السنين.. وسننطلق الآن عبر بعد جديد من الأبعاد الإعجازية في القرآن الكريم ، وهو الوجه الإعجازي المتعلق بالعدد (19) ، وهذا البعد الإعجازي بينه القرآن الكريم في الصورة القرآنية التالية ![]() لو قمنا بجمع أسماء الأنبياء والمرسلين عليهم السلام في القرآن الكريم لرأينا أن هذا المجموع هو العدد (513) ، ولو قمنا بجمع مشتقات كلمة أرسل في القرآن الكريم لرأينا أن المجموع هو - أيضاً - العدد (513) .. والعدد (513) هو من مضاعفات العدد (19) : 513 = 19 × 27 ، والوجه الإعجازي المتعلق بالعدد (19) بالنسبة لهذه المسألة ، يرتبط بمجموع ورود الأسماء القرآنية الواردة في بعض النصوص القرآنية ، عبر القرآن الكريم ، ولنأخذ الأمثلة التالية : ( ووصى بها إبرهم بنيه ويعقوب يبني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون (132) أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبرهم وإسمعيل وإسحق إلها وحداً ونحن له مسلمون ) البقرة : 2 /132- ا33 إن الأسماء الواردة في هذا النص القرآني الذي يصور مسألة كاملة هي : إبراهيم ، يعقوب، إسماعيل ، إسحق ، وبجمع مرات ورود هذه الأسماء في القرآن الكريم ، نرى أن المجموع مرتبط بالعدد (19) : 69+16+12+17=114=19×6 ولننظر إلى الآيات الكريمة التالية التي تصور لنا روح الحجة التي آتاها الله تعالى إبراهيم على قومه ، ورفع الله تعالى درجات لمن يشاء من عباده .. ( ووهبنا له إسحق ويعقوب كلاً هدينا ونوحاً هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمن وأيوب ويوسف وموسى وهرون وكذلك نجزي المحسنين (84) وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصلحين (85) وإسمعيل واليسع ويونس ولوطاً وكلاً فضلنا على العلمين ) الأنعام : 6/84-86 إن مجموع ورود هذه الأسماء عبر القرآن الكريم يرتبط بالمعجزة العددية ( عليها تسعة عشر ) : إسحق=17، يعقوب=16، نوح=43، داود=16، سليمان =17،أيوب =4، يوسف =27،موسى =136 ، هارون =20 ،زكريا =7، يحيى =5، إلياس =2، إسماعيل =12،اليسع =2، يونس =4،لوط =27، وهكذا يكون المجموع = 380 = 19×20 ولو أخذنا الأسماء القرآنية المرتبطة بكلمة آل في القرآن الكريم لوجدناها الأسماء التالية : فرعون =74 ، موسى =136، هارون =20،إبراهيم =69، عمران =3،يعقوب =16، لوط =27،داود =16، وبجمع مرات ورود هذه الأسماء في القرآن الكريم نرى أن المجموع مرتبط بالوجه الإعجازي (عليها تسعة عشر ) ، المجموع = 361 =19×19 وهكذا نرى أن المعجزة العددية في القرآن الكريم هي نتيجة لكون القرآن الكريم متعلقاً بصفات الله تعالى ، ولكون صياغته مرتبطة مباشرة بالله تعالى ، وهذا ما يميزه عن باقي الكتب السماوية ،ونرى أيضاً كيف أنه يستحيل على البشر صياغة نص كالنص القرآني ... . . . لكم احتراماتي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|