ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء النووية | ||
أحبتي ... إبحثوا معي,, |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
![]() المشكــــــــــــــــــــــــــــــلة..
_ القوة النووية بلا شك قوة تجاذبية تعمل على ربط نيوكلونات النواة بعضها ببعض ,, لكن،، عند مسافات صغيرة في حدود (0,4 فيرمي ) فإن القوة التجاذبية تتحول لتنافرية كي لا تندمج النيوكلونات بعضها ببعض .. ماهي آلية هذا التحول.. _ القوة النووية قصيرة المدى بخلاف الكهرومغناطيسية فهي أبعد مدىًَ ,, فهل يمكن أن نستند إلى ذلك في تفسير تلاشي الإستقرار بزيادة العدد الذري وبالتالي حجم النواة ونصف قطرها .. على هذا يمكن تصور أن القوة النووية تنبع من مركز النواة وكلما ابتعدنا عنها قصرت تلك القوة القصيرة المدى ,, لا أدري ربمــــا!! -- القوة النووية لها خاصية التشبع بمعنى بواستطها يمكن للجسيم أن يرتبط بعدد محدد من الجسيمات وبعدها تتوقف عن الإرتباط فمتى يكون ذلك وهل يمكن أن نعتبر نواة الهيليوم ذات نظام مشبع وإن كان نعم فلماذا,,[/SIZE][/QUOTE] أظن أن النيترونات المتعادلة الشحنة لم توجد فى نواة الذرة هباء و أن لها دورها الهام فى الحفاظ على إستقرار النواة ( كلنا نعلم أن الجسم المشحون شحنه إستاتيكية سواء كانت هذه الشحنة سالبة أو موجبه يستطيع جذب جذب متعادل الشحنه إليه و يعطيه بعض من شحنته ثم يتنافر معه - نلاحظ أنه قد حدث تجاذب فى مدى معين تحول لتنافر عندما قصر المدى - و لكن هذه الحقيقة معروفة فى الكهرباء الإستاتيكية فهل نستطيع أن نطبق نفس ذات المبدأ داخل نواة الذرة ؟؟؟؟؟؟؟ هذا سؤال كبير على ما أعتقد و إن تم إجابته و إثباته بطريقة ما000 فإنه فى رأيى يستحق جائزة نوبل 000 لأنه يوحد بين قوتين أساسيين فى الكون و هما القوة الكهرومغناطيسية و القوة النووية القوية ( الشديدة ) كما أعتقد أيضا أن طريقة التراص بين البروتونات و النيترونات داخل نواة الذرة تلعب دور رئيسى فى عملية الإستقرار نستطيع أن نشبها بكريستال بروتونى نيترونى و لكن الكيفية غير معروفة ( هذا مجرد إفتراض ) كما نرى أن بعض النظائر لعنصر واحد مستقرة عن غيرها و هذا دليل على دور النيترونات فى الإستقرار النووى و السر قد يكمن فى الأعداد السحرية و معرفته تحتاج للغوص فى أعماق أعماق النواة بالمناسبة يا اسطورة محتاج معلومات عن الأعداد السحرية بالتفصيل من حيث نوع العنصر و نظيره و عدد البروتونات و النيترونات فى كل عنصر ( عدد سحرى ) |
#12
|
|||
|
|||
![]() رااااااااااااااااااائع ,, محمد
بل أكثر من رائع وضعتنا على بداية الطريق .. العلاقة بين القوى الكهروستاتيكية والنووية الشديدة.. فهل القوى الكهروستاتيكية تتلاشى داخل النواة لا أعتقد,, طيب القوى الكهرومغناطيسية بعيدة المدى فهل تظهر في مسافات صغيرة في حدود الفيرمي..وإن كان نعم فكيف يتلاشى تأثيرها في مدى أبعد داخل النواة في ظل سيطرة القوى النووية القوية ,, وتعود لتظهر في مدى أقصر!! كيف .. لكن .. معروف أن القوى الكولومية الكهروستاتيكية من قانون كولوم أنها تزداد شدة بنقص المسافة بين الشحنتين.. التفاعل بين النيوكلونات يتم من خلال تبادل البايونات والذي يفسر لنا القوى النووية القوية .. ربما يكون تبادل هذه البايونات لا يتم إلا في مدى معين ربما .. لا أدري أسئلة كثيرة في ذهني .. وهذه الأسئلة بإذن الله تقودنا للحل .. الأعداد السحرية !! لا أشعر أن لذلك علاقة بالأمر ,, التركيب السحري يجعل النواة أكثر ثباتا بصفة عامة ,, لكن سأزودك بما طلبت من معلومات عنها في القريب العاجل ,, وأنت محمد زودني بمعلوماتك عن طبيعة ترتيب النيوكلونات داخل النواة ,, جائــــــــــــــــــــــــــزة نوبل ولم لا لنجعلها هدفا لنا لنقول الدنيا كلها بالفعال لا بالأقوال المسلمون مبدعووووووووووووووون سنصل لها محمد سنصل بعون الله وبتمسكنا بهديه سبحانه,, سأبحث وابحث .. وليبحث الجميع وليكن الله في عوننا جميعا طالما نيتنا أن نفعل شيئا لخدمة هذا الدين.. أنتظر تفاعل الجميع ,, وفقكم ربي.. |
#13
|
|||
|
|||
![]() قانون كولوم للقوى الكهروستاتيكيه
قوة الجذب أو التنافر (F)بين جسمين مشحونين يتناسب طرديا مع حاصل ضرب شحناتهما (Q) و يتناسب عكسيا مع الجذر التربيعى للمسافه بينهما. للتذكير . |
#14
|
|||
|
|||
![]()
F = k × Q Qَ / r2 حيث : k = 1 / 4 × 3.14 eِِ حيث eِ = السماحية الكهربية للوسط العوامل المؤثرة بالقوة الكهروستاتيكية المتبادلة بين شحنتين نقطيتين: - نوع الوسط الفاصل بين الشحنتين. -مقدار كل من الشحنتين ( طرديا ) -مربع المسافة بين الشحنتين ( عكسيا ) خطر ببالي سؤال .. الظاهر من العلاقة أن القوة الكهربية تزداد بنقصان السماحية والتي تعتمد أساسا على نوعية الوسط الفاصل بين الشحنتين .. فقد يكون اقتراب الشحنتين من بعضهما في حدود الفيرمي يحدث تغيرات في طبيعة الوسط مما يقلل السماحية التي لها دور في ابطال مفعول القوة النووية القوية وبالتالي يصبح للقوى الكهربية تأثيرها ,,, ربمـــــــــــــــــــــــــــا!! شكرا الرجل الأول,, |
#15
|
|||
|
|||
![]() للأستاذ / فيــــــــــــــزيائي %
هذا مقطع من موضوع مطول للأستاذ فيزيائي وفقه الله فاستقطعت منه هذه الفقرة التي أشعر بأن معرفتها مهمة جدا لبحثنا,, هل القوة النووية متساوية في كل الأنوية ؟ من المفاجئ أن القوة النووية غير متساوية في كل الأنوية ، مع أن جميع الأنوية تحتوي على نفس البروتونات والنيوترونات إلا أن هناك مؤثرات تؤثر على القوة النووية في أنوية العناصر ، فمعدل القوة النووية (0.0Mev) عند الهيدروجين ذو النيوكلون الواحد و (2.5Mev)عند نواة الهيليوم ذو البروتونين والنيترون ، ويقفز المعدل إلى (7Mev) عند الهيليوم ذو البروتونين والنيوترونين ، ثم يستمر المعدل في الارتفاع تدريجيا كلما تقدمنا في ترتيب العناصر حتى يصل إلى عنصر الحديد (8.8Mev) ثم يعود بالانخفاض تدريجيا إلى (7.3Mev) في آخر الجدول الدوري، وهكذا يكون معدل معظم العناصر ما بين(7Mev) و (8.8Mev) ، لذلك نواة الحديد هي أقوى الأنوية من ناحية طاقة الارتباط ، قال تعالى {وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد} .. ما هي المؤثرات التي تؤثر على القوة النووية ؟ كما علمنا أن القوة النووية (طاقة الارتباط) ليس متساوية في جميع العناصر ، وذلك بسبب مؤثرات منها ما يزيد في طاقة الارتباط النووي (موجب) ومنها ماينقص منه (سالب) ، وقد أبدع نموذج قطرة السائل في وصف وتحليل طاقة الارتباط ، فعن طريق هذا النموذج تم اكتشاف أهم المؤثرات على طاقة الارتباط ، وهذه لمحة سريعة لأهم هذه المؤثرات : مؤثر الحجم :وهذا مؤثر موجب حيث أنه كلما زاد عدد النيوكلونات ، زادت القوة النووية ، وهذا المؤثر يكون فعال حتى نصل إلى ذرة الحديد ، وبعدها تغلب عليه المؤثرات الأخرى . مؤثر التوتر السطحي :عندما يكون النيوكلون في سطح النواة فإنه يتبادل القوى مع جهة واحدة فقط ، لذلك تقل الطاقة الرابطة بسبب هذا الموقع ، وكلما زادت مساحة السطح كلما قلت الطاقة الرابطة بسبب هذا المؤثر السالب .. مؤثر كولوم :لأن البروتونات لها شحنات موجبة ، فإن قوة كولوم التي تقول أن الأجسام المتشابهة الشحنة يجب أن تتنافر ، يكون لها دور بالتأكيد في تحديد طاقة النواة ، كما أن القوة الكهربائية ليست من صفاتها التشبع مثل القوة النووية ، لذلك أي بروتون في النواة يتنافر مع جميع بروتونات الذرة ، ويمكن صياغة هذا المؤثر السلبي على أنه كلما زاد عدد البروتونات قلت طاقة الارتباط .. مؤثر التماثل : أثبتت التجارب أن النواة تميل إلى كون عدد النيوترونات يساوي عدد البروتونات ، لذلك يقول هذا المؤثر السالب أنه كلما زاد الفرق بين عدد النيوترونات وعدد البروتونات ، تقل الطاقة الرابطة ، وهذا المؤثر يكون غالباً في الأنوية الخفيفة (40>z) ، أما الأنوية الثقيلة فالنيوترونات فيها هي الأكثرية .. مؤثر التزاوج : وهو مؤثر يتفق مع المشاهدات العلمية ، وهو أن الأنوية التي عدد بروتوناتها وعدد نيوتروناتها زوجيين تكون أكثر استقراراً ، ويليها الأنوية التي عدد نيوتروناتها فردي وعدد نيوتروناتها زوجي أو العكس ، ثم في الأخير الأنوية التي عدد بروتوناتها وعدد نيوتروناتها فرديين ، وهي خمسة عناصر فقط في الطبيعة .. مؤثر القشرة :وهذا المؤثر أظهره نموذج القشرة ، وهو يقول أنه كلما كان عدد النيوترونات أو البروتونات مقارباً من أحد الأعداد السحرية () فإن الطاقة الرابطة تزيد .. |
#16
|
|||
|
|||
![]() كلامك عن سماحية الوسط بداية جديدة و جيدة للبحث فهل تحاولى كتابة المعادلات مرة أخرى مع تصور جديد و هو بإلغاء تأثير الوسط ؟
|
#17
|
|||
|
|||
![]() المعلومات المنقولة من الأستاذ فيزيائى رائعة جدا و قيمة جدا و مفيدة فى هذا البحث بإذن الله
مشكوووووووووووووورة 0000أسطووووووووووووورة |
#18
|
|||
|
|||
![]() الشكر لك محمد ..
لي عودة في الغد بإذن الله لا حرمنا الله روحك الباحثة الطمووووووووووحة.. |
#19
|
|||
|
|||
![]() اعتقد من خلال دراستى لخواص القوة النووية
نجد ان الامر محير جدا كيف ذلك تقسم المسافات بين النيوكلونات الى ثلاثة مواقع اول موقع عندما تكون المسافة اكبرمن 4 فيرمى لا تعمل القوة النووية الموقع الثانى عندما تكون المسافة بين النيكلونات اقل من 4 فيرمى واكثر من 2 فيرمى تتحول القوة النووية الى قوى تجاذبية بين النيوكلونات الموقع الثالث ما دون 2 فتتحول القوى النووية الى قوة تنافرية كبيرة إذا كانت المعلومة السابقة التى كتبها فارس الفيزياء صحيحة و أظنها كذلك فإعتقد أنى عندى تصور جديد يفسرها . و قبل أن أتسرع بتصور متهور سأتمهل بعض الشئ ريثما أعيد إكمال الصورة فى عقلى أولا أود أن أذكر الغاية الكبرى و الهدف الأساسى لعلم الفيزياء ككل و هو توحيد قوى الكون الأربعة المعروفة فى قوة واحدة يمثها قانون واحد و يجب عند البحث و التفكير فى أى موضوع فيزيائى و ضع هذا الهدف الأساسى أمام أعيننا كى لا نتوه فى مجاهل الفيزياء . و فى هذا أذكر بعض جهود العلماء نحو هذا الهدف و أن كل تقدم كبير حدث فى الماضى فى علم الفيزياء لم يكن إلا خطوة نحو هذا الهدف فقد قام نيوتن بتوحيد ميكانيك الأرض مع ميكانيك الأجرام السماوية و ماكسويل فى نظرينه عن الضوء وحد بين الكهرباء و المغناطيسية ثم توحيد أيناشتين لهندسة الزمكان مع نظرية الجاذبية ثم حديثا توحيد علم الكيمياء مع الفيزياء الذرية بواسطة الميكانيك الكمومى و قدكرس اينشتاين الثلاثين سنة الأخيرة من عمره فى بحث غير ناجح كان يحاول فيه أن يجمع بين النسبية العامة و الجاذبية و الكهرومغناطيسية . و حديثا جدا تم توحيد القوة الكهروكغناطيسية مع القوة النووية الضعيفة و نال الباحاثان جائزة نوبل منهم باحث مسلم هو محمد عبد السلام . و الآن نحن على حافة العلم و أمامنا بحر المجهول و نريد أن كل خطوة نخطوها تصنع أرضا و القوى التى لم يصل العلماء لتوحديها حتى الآن هى القوة النووية القوية مع أى قوة أخرى و كذلك قوة الجاذبية مع أى قوة أخرى فحل هاتيتن المعضلتين هما من أكبر المشاكل التى يواجها علماء الفيزياء النظرين فى الوقت الحالى و بحلهما سيصل علم الفيزياء إلى الغاية التى أنشئ من أجلها . |
#20
|
|||
|
|||
![]() القوى الأساسية في الكون
أحببت أن أنقل لكم هذه المعلومات عن القوى الأربع الأساسية في هذا الكون عل فيها ما يفيدنا في بحثنا,, بقلم هارون يحيى لقد ذكرنا من قبل أن قوانين الفيزياء في الكون قد نشأت بعد الانفجار العظيم وتستند هذه القوانين إلى ''القوى الأساسية الأربعة'' المعروفة في الفيزياء الحديثة اليوم وقد تكونت هذه القوى مع تكون أول جسيمات دون ذرية في أزمنة محددة بدقة بعد الانفجار العظيم مباشرة لكي تشكل كل ترتيبات الكون ونظمه وتدين الذرات، التي يتألف منها الكون المادي، بوجودها وتوزيعها المنتظم بدقة عبر الكون لتفاعل هذه القوى وهذه القوى هي: قوة جذب الكتل المعروفة باسم القوة التجاذبيةgravitational force ، والقوة الكهرومغناطيسيةelectromagnetic force ، والقوة النووية الشديدةstrong nuclear force ، والقوة النووية الضعيفةweak nuclear force وتتسم كل واحدة من هذه القوى بشدة مميزة ومجال مؤثر ولا تعمل القوى النووية الشديدة والضعيفة إلا عند النطاق دون الذري وتقوم القوتان المتبقيتان - القوة التجاذبية والقوة الكهرومغناطيسية- بالتحكم في تجمعات الذرات، وفي عبارة أخرى في ''المادة''· وقد نتج نظام الأرض الخالي من العيوب عن التناسب بالغ الدقة لهذه القوى وبإجراء مقارنة بين هذه القوى ستظهر نتيجة مثيرة للغاية، وهي أن كل المادة التي نشأت وتشتت عبر الكون بعد الانفجار العظيم تشكلت نتيجة لتأثير هذه القوى التي تختلف فيما بينها اختلافات شاسعة ومبين أدناه، بوحدات القياس المعيارية الدولية، مقادير هذه القوى المختلفة المدهشة: تسمح هذه القوى الأساسية بتكوين العالم المادي من خلال توزيع كامل للقوة ويرتكز هذا التناسب بين القوى إلى توازن دقيق جدا يمكِّن هذه القوى من تحقيق الأثر اللازم على الجسيمات من خلال هذه النسب المحددة فقط. القوة النووية الشديدة: 15 القوة النووية الضعيفة : 7.03×10 ^-10 القوة التجاذبية : 5.90× 10^-39 القوة الكهرومغناطيسية : 3.05×10^-12 القوة النووية الشديدة وتضمن هذه القوة بقاء البروتونات والنيوترونات مع بعضها البعض في نواة 1. القوة العملاقة (الشديدة) في النواة: القوة النووية الشديدة لقد استعرضنا مقال سابق كيف تم خلق النواة لحظة بلحظة والتوازنات الدقيقة الفاعلة في هذا الخلق ورأينا أن كل شيء حولنا، بما في ذلك أنفسنا، يتكون من ذرات، وأن هذه الذرات مؤلفة من جسيمات عديدة ما هي إذن تلك القوة التي تحافظ على تماسك كل هذه الجسيمات المكونة لنواة الذرة؟ إن هذه القوة، التي تحافظ على النواة سليمة، والتي تعتبر أشد قوة عرفتها قوانين الفيزياء، هي ''القوة النووية الشديدة" وتضمن هذه القوة بقاء البروتونات والنيوترونات مع بعضها البعض في نواة الذرة دون أن تتطاير بعيداً وتتكون نواة الذرة بهذه الطريقة وهذه القوة من الشدة بمكان بحيث إنها تكاد تجعل البروتونات والنيوترونات تلتصق ببعضها البعض داخل النواة ولهذا السبب يطلق على الجسيمات الدقيقة التي تمتلك هذه القوة اسم ''gluon'' وهي تعني ''اللصق'' باللاتينية وقد ضبطت قوة الربط هذه بدقة بالغة، إذ تم ترتيب شدة هذه القوة بشكل دقيق للإبقاء على مسافة معينة بين البروتونات والنيوترونات فلو كانت هذه القوة أشد قليلاً، لتصادمت البروتونات والنيوترونات مع بعضها البعض أما لو كانت هذه القوة أضعف قليلاً، لتشتت البروتونات والنيوترونات لقد بلغت هذه القوة القدر المناسب اللازم لتكوين نواة الذرة بعد الثواني الأولى من الانفجار العظيم، وتبين لنا تفجيرات هيروشيما وناكازاكي كيف يمكن أن تصبح القوة النووية الشديدة مصدراً للتدمير بمجرد تحريرها والسبب الوحيد الذي يجعل القنابل الذرية، التي سيتم استعراضها بمزيد من التفصيل في مقالات أخرى، بهذا القوة النووية الضعيفة تحافظ على التوازن في النيوترون والبروتون داخل النواة القدر من الفعالية هو تحرر كميات صغيرة جداً من هذه القوة المختبئة داخل نواة الذرة. 2. حزام أمان الذرة (القوة النووية الضعيفة): إن أحد أهم العوامل في استمرار النظام على الأرض هو التوازن الموجود داخل الذرة إذ يضمن هذا التوازن عدم انهيار الأشياء فجأة وعدم انبعاث أشعة ضارة منها وتتحمل ''القوة النووية الضعيفة'' مسؤولية الحفاظ على هذا التوازن بين البروتونات والنيوترونات داخل نواة الذرة وتؤدي هذه القوة دوراً مهما في الحفاظ على توازن النوى التي تحتوي على أعداد عالية من النيوترونات والبروتونات وإذا تمت المحافظة على هذا التوازن، يمكن أن يتحول النيوترون، إذا لزم الأمر، إلى بروتون وبما أن عدد البروتونات في النواة يتغير في نهاية هذه العملية، فإن الذرة تتغير معه أيضا وتصبح ذرة مختلفة وهنا، تكون النتيجة في غاية الأهمية؛ لأن الذرة تتحول إلى ذرة أخرى مختلفة دون أن تتفتت وتستمر في الحفاظ على وجودها ويحمي حزام الأمان هذا الكائنات الحية من الأخطار التي كانت ستنشأ لولا وجوده من جراء تحرر الجسيمات بشكل غير قابل للسيطرة ومؤذ للبشر. 3. القوة التي تُبقي الإلكترونات في المدار(القوة الكهرومغناطيسية): لقد بشر اكتشاف هذه القوة بمقدم عصر جديد في عالم الفيزياء فقد تبين بعد ذلك أن كل جسيم يحمل''شحنة كهربائية'' وفقاً لخصائصه التركيبية، وأن هناك قوة بين هذه الشحنات الكهربائية تجعل الجسيمات ذات الشحنات الكهربائية المتناقضة تنجذب نحو بعضها البعض وتجعل الجسيمات ذات الشحنات المتشابهة تتنافر عن بعضها البعض، ومن ثم يضمن ذلك أن البروتونات القوة الكهرومغناطيسية تجعل الإلكترونات والبروتونات ضمن الذرة الواحدة تنجذب نحو بعضها البعض الموجودة في نواة الذرة والإلكترونات التي تتحرك في المدارات حولها ستنجذب نحو بعضها البعض وبهذه الطريقة، تبقى ''النواة'' و''الإلكترونات''، وهما العنصران الأساسيان في الذرة، مع بعضهما البعض إن أدنى تغيير في شدة هذه القوة من شأنه أن يؤدي إلى انطلاق الإلكترونات بعيداً عن النواة أو إلى وقوعها داخلها وفي كلتا الحالتين، سيؤدي ذلك إلى استحالة وجود الذرة، وبالتالي، استحالة وجود الكون المادي ومع ذلك، فمنذ اللحظة الأولى التي تكونت فيها هذه القوة، قامت البروتونات الموجودة داخل النواة بجذب الإلكترونات بالقوة المطلوبة بالضبط لتكوين الذرة بفضل قيمة هذه القوة. 4. القوة المسؤولة عن تماسك الكون(القوة التجاذبية): على الرغم من أن هذه القوة هي القوة الوحيدة التي نستطيع إدراكها عادة، فإنها هي أيضا القوة التي نعرف عنها أقل قدر من المعلومات وعادة ما نطلق على هذه القوة اسم الجاذبية، في حين أنها تسمى في الواقع ''قوة جذب الكتل''''mass attraction force'' . وعلى الرغم من أن هذه القوة هي أقل القوى شدة مقارنة بالقوى الأخرى، فإن الكتل الكبيرة جدا تنجذب بواسطتها نحو بعضها البعض وهذه القوة هي السبب في بقاء المجرات والنجوم الموجودة بالكون في مدارات بعضها البعض ومرة أخرى، تظل الأرض والكواكب الأخرى تدور في مدار معين حول الشمس بمساعدة هذه القوة التجاذبية كما أننا نتمكن من المشي على الأرض بسبب هذه القوة ولو حدث انخفاض في قيمة هذه القوة، لسقطت النجوم، لانتزعت الأرض من مدارها، ولتشتتنا نحن عن الأرض في الفضاء قال الله تعالى في القرآن الكريم(إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)[سورة فاطر:41]. وفي حال حدوث أدنى زيادة في قيمة هذه القوة تتصادم النجوم ببعضها البعض، وتصطدم الأرض بالشمس، وننجذب نحن نحو القشرة الأرضية· وقد يبدو لك أن احتمالات حدوث تلك الأشياء بعيدة جداً الآن، ولكنها ستكون حتمية لو انحرفت هذه القوة عن قيمتها الحالية ولو حتى لفترة قصيرة جدا من الوقت ويعترف كل العلماء الذين يجرون بحوثاً حول هذا الموضوع أن القيم المحددة بدقة لهذه القوى الأساسية تعتبر من العوامل الحاسمة في وجود الكون وعندما تناول هذه النقطة عالم البيولوجيا الجزيئية الشهير مايكل دنتون Michael Denton، أشار في كتابه ''قدر الطبيعة: كيف تكشف قوانين البيولوجيا الغاية من الكون ''How the Laws of Biology Reveal Purpose in the Universe Nature's Destiny '' إلى أنه: ''لو كانت، على سبيل المثال، القوة التجاذبية أقوى تريليون مرة، لكان الكون أصغر بكثير، ولكان تاريخ حياته أقصر بكثير ولكانت كتلة أي نجم عادي أقل تريليون مرة من الشمس ولبلغت دورة حياته نحو سنة واحدة ومن ناحية أخرى، لو كانت الجاذبية أقل قوة، لم تكن أية نجوم أو مجرات لتتكون على الإطلاق وليست العلاقات والقيم الأخرى أقل خطراً فلو كانت القوة الشديدة أضعف قليلاً، لكان الهيدروجين هو العنصر الوحيد المستقر ولما تمكنت أية ذرات أخرى من الوجود ولو كانت القوة الشديدة أقوى قليلاً مقارنة بالقوة الكهرومغناطيسية، لأصبحت النواة الذرية المكونة من بروتونين فقط سمة ثابتة في الكون - ويعني ذلك انعدام وجود الهيدروجين - وإذا نشأت أية نجوم أو مجرات، ستكون مختلفة جداً عن شكلها الحالي ومن الواضح أنه لو لم تكن لهذه القوى والثوابت المختلفة قيمها الحالية بالضبط، لما كانت هناك أية نجوم، أو نجوم متفجرة فائقة الوهج supernova، أو كواكب، أو ذرات، أو حياة " ) وقد عبر الفيزيائي المعروف بول ديفيز Paul Davies عن إعجابه بالقيم المقدرة سلفاً لقوانين الفيزياء في الكون : " عندما يلجأ المرء لدراسة علم الكونيات، يزداد لديه الميل إلى الشك· ولكن الاكتشافات الأخيرة فيما يتعلق بالكون البدائي تضطرنا إلى القبول بأن الكون المتمدد قد بدأ في حركته بتعاون يتسم بدقة مثيرة للدهشة ويسود الكون كله تصميم فائق وتنظيم متقن يقومان على أساس توفر هذه القوى الأساسية ومالك هذا النظام هو، دون شك، الله سبحانه وتعالى، الذي خلق كل شيء من العدم دون أية عيوب وإذا تأملنا قليلاً سنجد أن الله، رب العالمين، يبقي النجوم في مداراتها بأضعف القوى، ويبقي على توازن نواة الذرة الدقيقة بأشد القوى وتعمل كل القوى وفقاً ''للحدود'' التي قدرها الله وقد أشار الله إلى النظام الموجود في خلق الكون والتوازنات ''المقدرة بمنتهى الدقة'' في إحدى آياته: (الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) (الفرقان: ·2). |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طلب من أحبتي | النيوترون | استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | 1 | 29-06-2024 00:56 |
حذااااااااااااااااري أحبتي | صدام | استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | 2 | 07-09-2007 22:01 |
أحبتي احذرن أدعية الأمتحانات | احساس | استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | 12 | 24-07-2007 03:35 |
فجودوا بالوصال أحبتي الله | رائحة المطر | استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | 8 | 06-07-2007 09:06 |
أسعفوووووني ....أحبتي | شيهاااانة | الصف الأول الثانوي | 0 | 17-03-2007 20:42 |