[خارج السرب]

نحن نعرف أن الإشعاعات الكهرومغناطيسية تعتمد على طبيعة ودرجة حرارة الجسم المنبعثة منه..وتتميز الأجسام الصلبة عما سواها بكون انبعاث هذه الإشعاعات يكون بشكل متواصل حيث تحتوي على جميع الترددات بسب كون الذرات في المادة الصلبة متقاربة مع بعضها البعض بدرجة عالية جداً..
وترتبط قابلية الجسم للإشعاع بقابليته للامتصاص ..أي كلما زادت قابلية الجسم للامتصاص زادت قابليته للإشعاع ( علاقة طرديه ) وتحتاج الأجسام للوصول لحالة الاتزان مع المحيط أن تكون كمية الطاقة المشعة مساوية لكمية الطاقة الممتصة لذلك نجد ا، الجسم الأسود هو الجسم المثالي (غير موجودفي الطبيعة)حيث يمتص جميع الإشعاعات بغض النظر عن ترددها..لذلك نجد إن الجسم الأسود عند درجة حرارة معينة يشع طاقة بمعدل أكبر من أي جسم أخر لذلك يستخدم هذا الجسم في معالجة الإشعاعات الحرارية لتجنب الصفات الدقيقة للجسم المشع وجميع الأجسام السوداء لها نفس الصفة ..ويمكن عمليا تقريب الجسم السود بتجويف ذي فتحة صغيرة جدا حيث أن جميع الإشعاعات التي تسقط على فتحة التجويف تدخل التجويف وتمتصها الجدران بعد أن تنعكس عدة مرات هناك حيث نجد ان جدران التجويف تبعث وتمتص الإشعاعات بصورة مستمرة والإشعاعات التي هي في حاله توازن حراري مع جدران التجويف تدعي بإشعاعات الجسم الأسود وعمليا من خلال التجارب سنجد أن الجسم الأسود يشع أكثر عندما يكون حار مما هو عليه عندما يكون بارد وترددات هذه الأشعة الصادرة من هذا الجسم تنطبق عليه نفس الملاحظة
ويمكن توضيحها بدراسة سلوك قضيب حديدي يسخن إلى درجة حرارة عالية في البداية يتوهج القضيب بلون احمر كامد ثم احمر ساطع وبالنهاية يصبح حارا بدرجة الابيضاض

[الكترونات]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[عادل الثبيتي]

يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك الله خيـــــــــــراً ،،،

[المنسي]

مشكور ويعطيك الف عافية