[الأسطووورة]

شكرا أستاذنا عادل أضاء بموضوعك منتدانا,,

بارك ربي بوقتك وجهدك..

أستاذي ,,
من المعلوم أن أي مفاعل نووي لا يستغني عن المهدئات التي تعمل على تخفيض سرعة النيوترون لأن النيوترون البطئ أكثر فعالية في الإنشطار النووي ليورانيوم235 وهذه المهدئات لا بد أن تكون أنويتها خفيفة بحيث يزيد مقدار الطاقة التي تمتصها من النيوترون والتي تتناسب عكسيا مع كتلة النواة الممتصة ,, وهذه المواد كالبورن مثلا ,, لكن الكادميوم ثقيل نوعا ما عدد بروتوناته 48 فكيف أمكن إستعماله كمهدئ ربما لأن قدرته على تخفيض سرعة النيوترون وليس طاقتها عاليا ربما!!
- أفضل المبردات هي تلك التي تنقل الحرارة نقلا جيدا كما ذكرت أستاذي فأيهما أفضل الغازات أم الماء وإن كان الماء فأي نوع منه الثقيل أم الخفيف ,, أعتقد أن الماء أفضل في حال المفاعلات العادية لأن الماء يمتص الحرارة بشكل أكفأ بينما الغازات أفضل في حال مفاعلات الحرارة العالية التي تصمم لغرض الإستفادة مما تنتجه من حرارة عالية في توليد الطاقة الكهربية مثلا وفي هذه الحالة يكون الغازات أفضل لأن امتصاصها للحرارة أقل ,, ربما!!
- لي ملاحظة :
عند استخدام الماء الخفيف كمهدئ فهناك احتمالية لإمتصاص طاقة نيوترونات أكثر بحكم النواة الخفيفة له ( الهيدروجين ) وبالتالي تتحول لبطيئة والبطيئة أكفأ مع يورانيوم 235 لذا فنحن بحاجة لتخصيب اليورانيوم ( زيادة نسبة اليورانيوم 235 ) .. بينما المفاعلات التي تستخدم ماءا ثقيلا للتبريد ليست بحاجة لذلك لكبر نواة الديوترون مقارنة بالهيدروجين ) وبالتالي امتصاصها للطاقة أقل ,, ونيوترونات سريعة ستكون قادرة على إحداث الإنشطار مع اليورانيوم 238 أي لسنا بحاجة لتخصيب ..

شكــــــــرا أستاذي ,,